وعادة ما يستقطب مؤتمر "المجلس الوطني" الذي يشكل "مجاهدو خلق" أبرز مكوناته عشرات الآلاف من الإيرانيين المقيمين في دول أوروبية عدة، الذين يعارضون نظام الملالي في طهران.

إلا أن المعارضة التي كانت قد أطلقت شعار "الحرية لإيران" توقعت أن يشهد هذا المؤتمر مشاركة ضخمة، لاسيما في ظل تصاعد التهديدات التي يشكلها النظام الإيراني على الأمن القومي والإقليمي والدولي.

وكانت زعيمة المعارضة، مريم رجوي، قد استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن "تحقق بشائر الخلاص لهذا العید الکبیر، الحریة‌ والسلام للأمة الإسلامیة كافة ولاسیما شعوب الشرق الأوسط".

وأعربت رجوي عن أملها في أن "تتخلص المنطقة والعالم بأکمله من التطرف الدینی تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران الرازحة تحت سلطة الملالي".